نظرت فى ساعتى
ومزقــتُ عقــاربها
أوقفتُ ثـوانيهــا

بعثرتُ حجايــرها

كــادت تقتلنــى !

لأنـــــــى

لا أريـد مرور وقت
أطــول من هــذا و لاذاك

فقـط
أقفُ عنــد موعدى

أعيش الحياه كما كانت
واظلُ أنا كما كنت

~ طفلــه ~

أحيــا بســلام ..

 

بحـســد الليــل ~

 

بحسد الليـــــــــــل ...!

أه بحــسده...

لمــا النجوم تبات تحضنه

والقمــر ينادى عليه

فى عز غــربته

وأفضل أنا وحدى أتفرج

من بعيد

 خايفه تروح طلته

لــو قــرب
أخــاف أكتــر

لأتعلق بضحكته
رغــم ســواده

  بينشر بهجته
  الليل مهــما طال

عمــرى مـا أفكــر أبعده

دايبــه فــى رســايــله

مُعـجبـه بغنــوته

ضيه يــلازمــنى

نـُـوره جــوه وحدتــه

بحســد الليــل

أه بحســده..!!

~ حــِلمُ مُــؤلــم ~

                                                                      

 

قــد كُنـــتُ صغيراً فى دَرَبــى

والحلمُ مِنى إستغرق ..

تتبسم ُ فيـه الأنيــاب ِ

كــأنهــا صديــقُ يَـشفــق..

تقتــرب منــى شيئاً فشيئا

و الدمعُ فى العين ِ يُحـدق

أعلــم أن الخداعُ لا يَجدى

كلامُ غثُ لا يفلحْ..

ألُملمُ نفسى فى زوايتى

 الخوف  داخل صومعتى 

 وأُعُلـــن

عــن جــرح ٍ متمزق..

 

أنا المُندَسُ

 فى جـوفـِ الليلِ ِ وتَـَمهلَ

فـى غُربه ِ النفس ِ

صــار سجيناً وتـَحــوَلت

قَسمــات وجهى إلــى

نقوشٌ مُلتصقه .. مُهمله

 لطالما

طعــمُ الوجيعهُ لم يعد

فى جسدِ الظلم ِ يؤثــرُ

الحلــمُ صــار سجــانــاً

و

اليقظــهُ واقعهــا يُؤلــمُ

لا مــلامــه..

 ~ لا مــلامـــهُ ~

عــلى قلبِ أحــب 


عـلى إحســاس ِ تـَـوَلَجَ بـدفء

ينزلق.يتدفق.يترسب فى أعماقٍ

يثيــر جنــون العجــب

~ لا مــلامــهُ ~

عـلى قلــب شــابهُ الأمــل

 مُتوهجاً..مُتيمــاً

يخشــى فــراقُ الأجــل 

يخشى أن يِجــلدهُ الرحيل 

يصيبك رعشه

" و "

  تشعــر ببــرد قــارص
  وسط الإنصهــار

             تشعــر بهزيم مُخيف           

رغم الإنتصار

  يجتــاح الدمــع خــواطرك
رغم إجتنــابك لأنهيــار

 تـَسكـُـنُ هــواجســك

بنظــره "لوم" إنتظــار

 تتذبذبُ مشــاعرك

بحلــمٍ وراء القضبان

يستنذفــك حنين مشنوق

بحبــل الإجبــار

تختالـك ظنــون العالم

وظن الحــب يُقتـَـل بالإشتياق 

وظنــى بأن عالمى

يشتاق لقـُـاءك

فـ علمنــى ألا أشتــاق