تــــــرتيلات تـائـهه ( الضوء الازرق )

  



تَدُق الأجراس ..تَتحرك الأشعه..

ويجتاح الحزن مقلتيه

كم هو يعشق..!!

كم هى تكره..!!

ينسجم مع الحلم 

يتشوق للكلمه المنتظره ..!! 

 

البحر ..بعيدا ً عنها صحراء

بقربها نار ٍ تحرق كل هوجاء

شَعرت به يتنفس..غافل

يحدق بها..محاولاً احتضانها

محاولاً استعطاف قلبها

أن يرحم جنيناً فى رحم المياه..!!

تَلمسه ..يَلمسها

تُحدثه....يُحدثها 

تَقع فى غرامهِ بعد مراتٍ.. 

كيف لها لا تحبه

قلبُ صافى ..فكرُ عاقل

وحبُ من البَشر لا يُضاهى

وليدُ بجناح ممطر..

ينحت حبا ً فى أوانى الموج

 

 تشهد عليهما رياح الحب الازرق

يلومهما الضوء الخافت..

لانهيار الخوف فوق اوتاره..

ينصدم أسياد الضوء الأسود

كيف لهما ..ان يعشقَ...

كيف لهما..ان ينسجَ ...

خيوط من شرايين الإنس !!

و دماء من عروق الأشباح !!

سكين فى الخفاء يطارد

وهو لها جبل صارم

لا يُهاب قسوتهم...خداعهم

جمود قلوبهم..وفساد حكمهم

فقط ..يهوى ما لايجب ان يهواه

في اتجاه الشمس
وهي تميلُ نحو الغروب
كأن الطفلُ يركبُ درَّاجتَه
وينطلق
نحو قُبلةٍ مستديرة
تلتفُّ
وتلتفُّ
وتلتفُّ

فتمتدُ

فتُعانقُ الضوءَ..لربما تجده
تستميلُهُ نحو القٌبله
يتنفسُ ويقف
يقفُ
ويتنفس
يتنهدُ حينا..
وترهقُهُ اخرى..
تَزيدُ المسافهُ
تصفعهُ الرياحُ
...
فيسقط ..
...
* * *

تضحك منه عروس البحر

تتعجب منه..تنجذب إليه

كما لو كانت

لم تتذوق طعم الحياه

كما لو كانت

لم ترى نوراً يولج الليل

ويُضمد جروح الحريه

الإ فى مملكه الشبح الولهان

يكتمل البدر..وتشرق الحياه

تجد ارجوحه بجوارها

تجد زهوراً تزين جدائلها

وتاجاً يعلو رأسها

وأمل مُلون فى وجنتيها

وشبحُ لا بأس به

وشموع فى كل اتجاااه

تنغمس هى...هو..

فى لعنه الحب...!!!
يرقُصان
على صخبِ الألحانِ
بقيتاره الصدف اللامع
تَنجب هى حلماً
ويمدها هو بالحياه..!!